-A +A
خلف الحربي
سعى معالي وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة إلى طمأنة الصحافيين السعوديين بخصوص تعديل نظام العقوبات وذلك في تصريح نشره موقع العربية نت، حيث أكد معاليه أن من بين الأشياء التي تحسب للتعديل أنه لم يتضمن عقوبات سالبة للحرية (مثل السجن) وأن غرامة النصف مليون ريال هي الحد الأقصى ولن تطبق إلا في أضيق الحدود، ولكن ليسمح لي معالي الوزير أن أحدثه عن الجانب الأهم وهو الأشياء التي تحسب على هذا التعديل وأهمها بعض العبارات التي تبدو متسمة بالعمومية مثلما أوضح الزميلان عبدالعزيز السويد وبدرية البشر في مقاليهما في الحياة أمس!.
ولثقتي في سعة صدر معاليه فإنني سوف (أمون) عليه قليلا وأؤكد له بأن مثل هذه العبارات التي تبدو متسمة بالعمومية والتي تضمنها التعديل تحتاج لمذكرة تفسيرية تحدد نوعية المخالفات الإعلامية بوضوح كي لا نعيش تحت هاجس (المكارثية)، حيث لم يعد واضحا ما هو النقد البناء؟ وما هو النقد الهدام؟ وما هي الحرية المنضبطة؟ وما هي الحرية المنفلتة؟، فنحن جميعا في قارب واحد ونعيش في عصر الانفتاح الإعلامي، ويهمنا أن نعرف ما لنا وما علينا كي لا نعلن أفلاسنا بسبب الغرامات المالية (يعني نلاقيها من منفذي نظام ساهر ولا من منفذي نظام المطبوعات!).
ومن هنا حتى تصدر المذكرة التفسيرية من معالي الوزير فإنني سوف أواصل مسيرتي الصحفية المظفرة التي لن أحيد عنها يمينا أو شمالا عملا بالمثل الشعبي: (من خاف سلم)، فالحديث عن الحسناوات هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يبعدنا عن المشاكل ووجع الدماغ وصكوك الإعسار!، وسيكون موضوعنا اليوم عن أليسا، فهذه المرأة الفاخرة الرقيقة التي تبدو دائما وكأنها تنتمي إلى إحدى السلالات الإقطاعية العريقة ليست كما تظنون، فالرقة لا تعني بالضرورة الضعف، حيث يكفيها أنها قررت السفر إلى بنغازي لمساندة ثوار ليبيا معنويا وإنسانيا بعد الجرائم الوحشية التي ارتكبها نظام القذافي بحق شعبه، وإذا كنتم منصفين فإنكم سوف تتفقون معي بأن أغلب (طوال الشوارب) اليوم لو عرض عليهم السفر إلى بنغازي لرفضوا هذه الفكرة من أساسها انطلاقا من المثل الشعبي ذاته: (من خاف سلم)!.
أليسا امرأة خمس نجوم، أنثى ساحرة يتناثر البهاء تحت قدميها، مواصفات قياسية لا يمكن استنساخها (فل أوبشن!)، وهبها الله عينين ناعستين تمنحانك شعورا سريعا بأن (الدنيا لسه بخير)، وسواء شاهدت أليسا وهي واقفة على المسرح أو جالسة في حوار تلفزيوني أو (ملتوية) في فيديو كليب فإنك تدرك فورا أنك أمام امرأة راقية، أحيانا أشعر بأن أليسا غيمة بيضاء أكثر من كونها امرأة فأمني النفس بالمطر غير أني لا أنال إلا غبار الزمان الصعب، اغمضوا أعينكم وغنوا مع أليسا: (أجمل إحساس في الكون .. أنك تعشق بجنون)!.
klfhrbe@gmail.com


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة